تقمص حارس فريق إشبيلية لكرة القدم، ياسين بونو دور المهاجم، بإحرازه لهدف التعادل في الدقيقة الأخيرة من المباراة، منقذا بذلك فريقه من الخسارة أمام بلد الوليد، في المباراة التي جمعتهما بملعب نيوفو جوسي زورييلا، برسم الجولة 28 من الدوري الإسباني. وجاء هدف بونو في الوقت بدل الضائع من المباراة، بعدما ترك مرماه في ركلة ركنية لفريقه، ونجح في متابعة الكرة في الشباك بيسراه، بعد "دربكة" داخل منطقة الجزاء. وعلاقة بالموضوع، قال حارس إشبيلية الإسباني والمنتخب الوطني ياسين بونو، إنه سعيد بتسجيل الهدف القاتل، الذي منح التعادل للفريق الأندلسي ضد بلد الوليد، في المباراة التي انتهت بنتيجة (1-1)، في إطار منافسات الجولة 28 من الليغا. وأضاف بونو، خلال تصريحاته التي نقلتها صحيفة "موندو ديبورتيفو" الإسبانية: "لقد كانت مباراة صعبة، مع رياح شديدة، ولم نتمكن اللعب بأسلوبنا، وبلد الوليد أيضا لعبوا بشكل جيد". وأردف: "ركلة الجزاء التي حصلوا عليها وسجلوا منها أربكتنا، لكن المفاجأة جاءت بهذا الهدف". وتابع بونو: "قبل عامين كنت هنا مع جيرونا قبل الهبوط، وتقدمت أثناء ركلة ركنية ولمست الكرة بالرأس، وتذكرت ذلك اليوم". واستسرد قائلا: "تقدمت قليلا ونظرت إلى المدرب وطُلب مني التقدم، وسقطت الكرة أمامي وسددت بشكل جيد، ولم أعرف حتى كيف الاحتفال بالهدف". وأتم: "إنها نقطة تناسبنا جدًا، ونقاتل حاليًا فقط على الليجا، وجميع المباريات مهمة، ونحن فريق يعمل دائمًا بنفس الطريقة". وفي السياق ذاته، توجهت الصفحة الرسمية لرابطة "الليغا" بالتهنئة لبونو على تألقه في مباراة الليلة بتغريدة حملت عنوان إحدى الأغاني المشهورة (إنه يوم جميل). وأصبح بونو ثاني حارس مرمى يسجل هدفا في الدوري الإسباني هذا الموسم، بعد حارس نادي إيبار، ماركو دميتروفيتش، الذي سجل هدفا من ركلة جزاء في شباك أتلتيكو مدريد (1-0)، ضمن الجولة ال19 من الليغا ويعتبر بونو أول حارس مرمى في تاريخ إشبيلية يسجل هدفا في الليغا، إضافة إلى أنه أول حارس عربي يسجل هدفا في الدوريات الخمس الكبرى على مر التاريخ.