أربكت زيارة صلاح الدين مزوار، وزير الخارجية، للجمهورية الروسية، التي بدأت أول أمس الأربعاء، اجتماعا مصيريا لقادة زعماء الأغلبية الذي كان سيتداول ثلاث قضايا أساسية تتعلق الأولى بكيفية إيجاد مخرج للأزمة السياسية التي تشهدها الحكومة وأغلبيتها بسبب رفض وزير المالية والخازن العام للمملكة مراقبة الصناديق السوداء، فيما تخص النقطة الثانية التي كان الاجتماع سيتداولها تنسيق المواقف في ما يتعلق بالمفاوضات حول الانتخابات المزمع عقدها منتصف السنة المقبلة، أما الموضوع الثالث فيتعلق بوضع اللمسات الأخيرة على حضور رئيس الحكومة إلى البرلمان الثلاثاء المقبل لعرض حصيلة نصف ولايته، والإعلان عن برنامج الإصلاحات التي ينوي القيام بها خلال ما تبقى من الولاية الحكومية. المصادر ذاتها أكدت أن الاجتماع سيتم عقده مساء الاثنين المقبل.