واصلت الأندية الإسبانية تواضعها أمام كبار أوربا، في كل من دوري أبطال أوربا، والدوري الأوربي، لتصبح الآمال معقودة على ريال مدريد لحفظ ماء وجه الإسبان، بعدما تمكن كل من غرناطة، وفياريال، من تحقيق الفوز، والإبقاء على وزن الأندية الإسبانية في البطولات الكبرى. وتلقى أتلتيكو مدريد، أمس الثلاثاء، خسارة أمام تشيلسي الإنجليزي بهدف نظيف في ذهاب ثمن نهائي دوري أبطال أوربا، سائرا على المنوال نفسه لبرشلونة، وإشبيلية، وسوسيداد. وافتتح برشلونة سلسلة هزائم الإسبان أمام باريس سان جيرمان، الأسبوع الماضي، برباعية في شباكه بمعقله الكامب نو، لحساب ذهاب ثمن نهائي دوري الأبطال، ما سيصعب من مأموريته إيابا في باريس. وسار إشبيلية على منوال برشلونة نفسه، بعدما تلقى هزيمة هو الآخر في الدور نفسه، إثر تعرضه للخسارة من نظيره بروسيا دورتموند، بعقر داره "رامون سانشيز بيزخوان"، بثلاثة أهداف لهدفين، لتتعقد مأموريته هو الآخر إيابا، في ملعب سيغنال إيدونا بارك. وأكمل ريال سوسيداد ما بدأه برشلونة، وإشبيلية، بعدما تعرض للهزيمة في الدوري الأوربي برباعية أمام المان يونايتد، في ملعب أليانز ستاديوم، ليجد نفسه هو الآخر في موقف صعب في مباراة الإياب، التي ستجرى، الأسبوع المقبل، في الأولد ترافورد. وتمكن كل من غرناطة، وفياريال الإسبانيين من تحقيق ما عجز عنه كبار الأندية الإسبانية، بعدما تمكنا من الفوز بهدفين نظيفين، على نابولي الإيطالي، وريد بول سالزبورغ النمساوي. ويواجه ريال مدريد الأكثر تتويجا أوربيا، مساء اليوم الأربعاء، نظيره أتلانتا الإيطالي في ملعب هذا الأخير، في مباراة صعبة، ومعقدة لزيدان، وأبنائه، في ظل غياب ركائز الفريق الأساسية، والاعتماد على لاعبي الكاستيا، نظرا إلى وجود 10 لاعبين فقط من الفريق الأول.