في بلاغ له استنكر حزب الاستقلال الاستغلال البشع لصورة أمينه العام حميد شباط وهو يؤدي الصلاة بمنزله وما رافق هذه الصورة من تعليقات كان أغلبها يسير في تجاه الاستهزاء بشباط٫ "وكأنه يؤدي لأول مره الصلاة، والواقع أن الأمر يتعلق بمجرد صورة التقطها الزميل المصور الصحافي محمد وراق، من جريدة الأحداث المغربية، في غفلة من الأمين العام لحزب الاستقلال وهو كعادته يؤدي فريضة الصلاة في منزله" وأشار البلاغ إلى أن شباط كان بصدد الاستعداد لتسجيل برنامج ل "ميد راديو" واستغل وراق قيام شباط لأداء الصلاة ليلتقط له صورا كانت مادة دسمة لرواد مواقع التواصل الاجتماعي وخاصة وأنها تزامنت مع صورة أخرى لبرلمانية عن دائرة آسفي تمد ياغورت لطفلة مشردة مما جعل رواد"الفايسبوك" يطلقون حملة واسعة فضلوا تسميتها "شوفوني " تهم أغلب الصور التي التقطها السياسيون في أوضاع مثيرة في علاقتهم مع المواطنين .وختم الاستقلاليون بلاغهم بأن شباط الأمين العام لحزب الاستقلال لم يقم سوى بأداء فريضة الصلاة التي "كانت على المومنين كتابا موقوتا"