خرج المئات من سكان مدينة الفنيدق للمطالبة بتحسين أوضاعهم الاجتماعية بعد الأزمة الاقتصادية الخانقة التي تعانيها الساكنة، منذ قرار إغلاق معبر سبتة الحدودي ومنع التهريب الذي يمتهنه غالبية سكان المدينة. وأظهرت مقاطع فيديو بثها نشطاء في موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، عبر تقنية البث المباشر، مناوشات بين المحتجين ورجال السلطة والأمن، الذين حاولوا تفريقهم بسبب رمي بعض القاصرين رجال الأمن بالحجارة. وردد المتظاهرون شعارات من قبيل "هذا عار هذا عار شبابنا في خطر"، في إشارة إلى إقدام العديد من شباب المدينة على ركوب قوارب الموت هروبا من الظروف الاجتماعية التي فاقمها قرار منع التهريب. وتحدث أحد النشطاء، عن وقوع إصابات في صفوف رجال الأمن، بسبب استهدافهم من طرف القاصرين بالحجارة.