لا يزال المغرب، يعبر عن دعمه لخوان غوايدو، رئيس الجمعية الوطنية الفنزويلية، الذي تراهن عليه لتغيير الموقف الفنزويلي من النزاع المفتعل في الصحراء. وفي السياق ذاته، قال غوايدو، اليوم الجمعة، على حسابه في موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، إنه أجرى اتصالا مع وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة. وأوضح غوايدو أن بوريطة أكد اعتراف المغرب، ودعمه للجمعية الوطنية الفنزويلية الشرعية برئاسة خوان جوايدو، الذي وصفه بالرئيس المؤقت، مؤكدا موقف المغرب من الأزمة الفنزويلية، التي يمر خروجها بانتخابات حرة، وديمقراطية، وبضمانات دولية، مشيرا إلى أن الانتخابات، التي لا تحترم هذه المبادئ لا يمكن أن تكون شرعية، أو صحيحة. ومن جهته، شكر خوان غوايدو الملك محمد السادس، والحكومة المغربية على دعمهما الكامل للانتقال الديمقراطي في فنزويلا، معربا عن دعمه الكامل لمقترح الحكم الذاتي في منطقة الصحراء القائم على الاعتراف بالسيادة المغربية ووحدة أراضيها. ودعا غوايدو إلى حل عادل، ومستدام، ونهائي للنزاع الإقليمي حول الصحراء المغربية، مثمنًا المبادرة المغربية باعتبارها الحل الوحيد القادر على توفير الاستقرار، والازدهار في المنطقة. وكانت وزارة الخارجية المغربية قد أعلنت، بداية عام 2019، عن دعم المملكة الرسمي لرئيس الجمعية الوطنية الفنزويلية خوان غوايدو الذي أعلن نفسه "رئيسا بالنيابة". وعبر بوريطة آنذاك، خلال مباحثات هاتفية مع غوايدو، عن دعم المملكة المغربية "لكل التدابير المتخذة من أجل الاستجابة للتطلعات الشرعية للشعب الفنزويلي للديمقراطية، والتغيير".