أعلن، أمس الأحد، عن ترشيح جاريد كوشنر، مستشار، وصهر الرئيس الأمريكي السابق، دونادل ترامب، لنيل جائزة نوبل للسلام لدورهما في المفاوضات، التي أسفرت عن إعلان اتفاقيات تطبيع بين إسرائيل، وأربع دول عربية، عرفت باسم "اتفاقيات أبراهام". وجاء ترشيح المسؤولين السابقين في البيت الأبيض، بواسطة المحامي الأمريكي، آلان ديرشوفيتز، الأستاذ المتفرغ في كلية هارفارد للقانون، في رسالته إلى لجنة نوبل، والذي أشار إلى عمل السفير الأمريكي السابق لدى إسرائيل، ديفيد فريدمان، والسفير الإسرائيلي السابق لدى الولاياتالمتحدة، رون ديرمر، في اتفاقيات التطبيع، وقال: "جائزة نوبل للسلام لا تمنح بسبب الشعبية، كما أنها ليست تقييما لرأي المجتمع الدولي تجاه الأشخاص، الذين يساعدون في إرساء السلام. إنها جائزة للوفاء بالمعايير الصارمة، التي حددها ألفريد نوبل في وصيته". وكان كوشنر، صهر الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، وبيركويتز، مبعوث الشرق الأوسط السابق، شخصيتين رئيسيتين في التفاوض على اتفاقيات التطبيع بين إسرائيل، والإمارات، والبحرين، والسودان، والمغرب. وقال، في بيان، إنه تشرف بترشيحه للجائزة، التي ستمنح، في أكتوبر المقبل. ومن المتوقع أن تراجع إدارة الرئيس الأمريكي، جو بايدن، جميع الاتفاقات ذات الصلة بالأمن القومي، والتي أبرمت خلال إدارة ترامب، بما في ذلك صفقات الأسلحة للإمارات، والسعودية.