تواصل الجارة الشرقية الجزائر هجومها على المغرب، وهو الهجوم الرسمي، الذي بات يتكفل بمهمته الناطق الرسمي باسم حكومتها عمار بلحيمر في كل خرجة إعلامية من خرجاته، أخيرا. وفي السياق ذاته، وجه بلحيمر، أمس الاثنين، اتهامات إلى المغرب، بالمشاركة إلى جانب فرنسا، وإسرائيل في "مخطط دنيء" ضد الجزائر. وقال بلحيمر في حوار له، أمس، مع الجريدة الإلكترونية "سبق برس" الجزائرية، أن ضبط حسابات افتراضية تهاجم بلاده "يؤكد صحة، وصدق المعلومات، التي تحوزها الدولة، والتي تتقاسمها مع المواطنين، من أجل توعيتهم بأن المخاطر المحدقة بالجزائر حقيقية، ومؤكدة، وتندرج في سياق مخطط أجنبي ضبط بأحكام على أعلى المستويات للمساس بالجزائر". ووجه بلحيمر اتهامات مباشرة إلى المغرب بالحديث عن انخراط " أطراف فرنسية، ومخابرات الكيان الصهيوني، والمخزن في تنفيذ هذا المخطط الدنيء مدعاة لمضاعفة اليقظة، وتعزيز الجبهة الداخلية، والوقوف صفا واحدا لحماية وطننا من أي سوء مهما كانت طبيعته، ومصدره، وحجمه".