يستعد العشرات من الموظفين، والموظفات في جماعة الدارالبيضاء، والمقاطعات، التابعة إليها، العمل في عملية التلقيح الوطنية ضد فيروس كوفيد-19، التي ستنطلق، خلال الأسبوع الجاري. وحسب المعطيات المتوفرة، فإن عمالات الدارالبيضاء، عملت، قبل أسابيع، على انتقاء عشرات من الموظفين، والموظفات، الراغبين في الاشتغال في عملية التلقيح المذكورة، بعد استفاداتهم من تكوين خاص بذلك. وفي هذا السياق، قال عبد الهادي الزاهيدي، الكاتب الجهوي للجامعة الوطنية لعمال، وموظفي الجماعات، في تصريح ل"اليوم24′′، إنه "تم انتقاء، عدد من الموظفين/ت للعمل في عملية التلقيح الوطنية ضد فيروس كوفيد-19، في بعض مصالح التابعة لوزارة الصحة". وأفاد المتحدث نفسه أن "هذه العملية استثنائية، ومؤقتة؛ إذ بمجرد انتهاء عملية التلقيح سيعود الموظفون إلى عملهم بشكل عاد". وأوضح الزاهيدي أن الموظفين المذكورين، استفادوا من تكوين خاص، من أجل تأهيلهم للعمل في عملية التلقيح"، مبرزا أنهم، "سيعملون بمقابل مادي أيضا". ويطالب الموظفون جماعة الدارالبيضاء بتخصيص منحة الأخطار، أو منحة كوفيد- 19أسوة كباقي العاملين في الصفوف الأمامية. وهو المطلب، الذي طرحه أعضاء المكتب الجهوي للجماعات المحلية في جهة الدارالبيضاء – سطات، المنضوي تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل، على المدير العام للمصالح في جماعة الدارالبيضاء، خلال اجتماع عقد، قبل أيام بمقر الجماعة، وبحضور مديري المديريات، ورؤساء المصالح في جماعة الدارالبيضاء. كما تمحور اللقاء بطرح مجموعة من المطالب لموظفي، واطر جماعة الدارالبيضاء، والمقاطعات التابعة لها، بصفة عامة، ودراسة الإشكالات المطروحة، من بينها العمل على مأسسة الحوار الاجتماعي، ووضع برنامج للاجتماعات الدورية بين ممثلي نقابة الاتحاد المغربي للشغل UMT، وإدارة جماعة الدارالبيضاء. يذكر أن المغرب توصل، يوم الجمعة الماضي، توصل المغرب ب"أولى دفعات اللقاح البريطاني أسترا-زينيكا"، الهندي الصنع من جمهورية الهند، وأكد بلاغ للوزارة أن المملكة ستتوصل بالدفعة الأولى من لقاح "سينوفارم" الصيني، الأربعاء المقبل. وأوضحت الوزارة، في بيان لها، أن إعطاء الانطلاقة الرسمية لعملية التلقيح الوطنية ستتم، خلال الأسبوع الجاري.