ستحيي الفنانة الكولومبية شاكيرا الحفل الختامي لمونديال البرازيل 2014 لكرة القدم في 13 يوليوز الحالي في ملعب "ماراكانا" في ريو دي جانيرو. وسيسبق المباراة النهائية عرض موسيقي, اذ يعتلي المنصة كل من سانتانا ووايكليف وألكسندر بيريس الذين سيقدمون أغنية ؤف ص تمىt وهي النشيد الرسمي لكأس العالم, بينما تشارك شاكيرا للمرة الثالثة في إحياء حفل العرس الكروي العالمي وستقدم أغنية "لا لا لا" الخاصة بهذه النسخة مع الفنان كارلينيوس براون. وقالت الفنانة اللبنانية الاصل: "أشعر بإثارة بالغة لكوني سأقدم أغنيتي في الحفل الختامي لكأس العالم. علاقتي وثيقة بكرة القدم لأسباب واضحة, وأنا أعرف بحق ما يعنيه كأس العالم للكثير من الناس, منهم أنا. أشعر بامتنان كبير لفرصة العودة وإحياء الحفل الختامي لنسخة هذه السنة من كأس العالم في البرازيل, ينتابني شعور طيب. أظهرت الجماهير دعما مذهلا لهذه الأغنية, وأنا تواقة لتأديتها أمامهم". وسيكون الجمهور الحاضر في الملعب العريق ومتابعو الحدث عبر شاشات التلفزيون في العالم على موعد مع رقصات السامبا يقدمها فنانو مدرسة ازإس ءكفلم ىك s ل ا ف لم زى للرقص طوال العرض في تكريم خاص لثقافة المدينة المستضيفة للنهائي الكبير. وسيكون هذا الحفل مسك ختام لشهر حافل من كرة القدم في البرازيل, ويمهد للمباراة النهائية من هذا المهرجان الكروي. أما الفنان كارلينيوس براون, فقد قال: "أثرت كأس العالم فينا جميعنا, وقريبا سنفتقدها. عندما تنتهي المباراة النهائية, سنتوجه مجددا بالشكر للجميع, بما أنه سيكون هناك الكثير من الأمور للإحتفال بها. كانت كأس العالم بمثابة نجاح حقيقي". من جانبه, قال الفنان وايكليف جان "العظمة هو أمر نتوق له جميعا في هذه الحياة, هو أمر نحلم به جميعا في داخلنا. أن نحيي في النهاية الحفل الختامي لكأس العالم (بوجود كل هؤلاء الفنانين الكبار) يعود بي إلى سنوات طفولتي الأولى في مدينة كروا دي بوكيت في هاييتي, عندما كان مجرد ركل الكرة في قريتي الصغيرة بمثابة امتياز وشرف ومؤشر على حق أي فتى بأن يحلم ويدرك أنه للوصول للعظمة عليه أن يرفض العيش دون تحقيق ذلك الحلم".