انعكست أجواء الحزن والأسى التي تخيم على القناة الثانية، اليوم الجمعة، برحيل الصحافي صلاح الدين الغماري، على أجواء نشرة الظهيرة، التي نعت فيها القناة فقيدها. وخلال نشرة الأخبار، التي كان الغماري يظهر على شاشتها لسنوات ليطل على المغاربة، بثت القناة ربورتاجا عن مسار الصحافي الراحل، منذ التحاقه بها مطلع الألفين، إلى أن وافته المنية. الصحافية زهرة ايت ايحل، التي قدمت نشرة أخبار الظهيرة اليوم على القناة الثانية، لم تتمالك دموعها وأجهشت بالبكاء وهي تعلق على صور خروج جثة الفقيد من مستشفى المحمدية، ليتم تشييعه لمثواه الأخير بمسقط رأسه بمكناس. وخلال النشرة، رثت نادية اليوبي، في تقرير مطول، زميلها صلاح الدين الغماري، في ربورتاج يقف على مسيرته الصحافية داخل القناة، وهي المسيرة التي استمرت لما يقارب العشرين سنة، غطى فيها الفقيد مختلف مآسي وأفراح الشعب المغربي، وتوجها بتغطيته الخاصة لجائحة كورونا.