قال الأمير هشام، ابن عم الملك محمد السادس، إن الحل الدائم والنهائي للنزاع الفلسطيني-الإسرائيلي لن يتحقق سوى بتلبية الحقوق الشرعية للفلسطينيين. واعتبر هشام العلوي، في تدوينة له، عبر "فايسبوك"، أن قرار الإدارة الأمريكية القاضي بالاعتراف بسيادة المغرب على الصحراء "خطوة شجاعة"، مضيفا أنه "يتمنى من الإدارة المقبلة الاستمرار في هذا النهج". ولفت الأمير هشام الانتباه، في التدوينة نفسها، إلى أن " المغرب تميز بالدعم التاريخي الثابت والبراغماتي للقضية الفلسطينية" مشدد على أنه " لا يساورني شك انه سيستمر في هذا الاتجاه خاصة وأن الحل الدائم والنهائي للنزاع الفلسطيني-الإسرائيلي لن يتحقق سوى بتلبية الحقوق الشرعية للفلسطينيين". وكان وزير الخارجية ناصر بوريطة، قال اليوم الخميس، إن "المغرب متمسك بالثوابت الأساسية الخاصة بحل الدولتين، والتفاوض كأساس لحل الأزمة". ونفى بوريطة في أول تعليق رسمي خص به "سبوتنيك"، أن "يكون الاعتراف الأمريكي بالسيادة على الصحراء مقابل إعادة العلاقات مع إسرائيل، خاصة أن هناك علاقة بين المغرب وإسرائيل منذ التسعينيات". وأوضح بوريطة أن "المغرب كان لديه مكتب اتصال حتى عام 2002، وأن بعض القرارات التي تطلبت إعادة الاتصال مع إسرائيل لا تعد تطبيعا، خاصة أن العلاقات موجودة بين الجانبين منذ سنوات طويلة". وشدد على أن "الملك أكد على الثوابت المغربية من القضية الفلسطينية، وأنه لا تغيير فيها".