قالت الجمعية المغربية لمربي الدواجن إن هؤلاء يعانون من الارتفاع المهول لأسعار الكتكوت، التي تزامنت مع ارتفاع أسعار الدجاج في السوق في الفترة السابقة. وأوضحت الجمعية نفسها أن سعر الكتكوت بلغ من 5.5 إلى 6.5 دراهم، في السوق السوداء في غياب لتطبيق القانون الملزم للمحاضن بعدم بيع الكتكوت إلا للضيعات المرخصة، ما فتح، بحسبها، الباب للسماسرة للتلاعب بالأسعار، واستغلال تهافت المربين على الكتكوت بعد أن بدت لهم بعض بوادر الانفراج. كما لفتت الجمعية المغربية لمربي الدواجن الانتباه إلى الزيادة المفاجئة في أسعار الأعلاف، المعلنة من الشركات الخاصة بها، والتي بلغت من 0.25 إلى 0.5 سنتيم، ما سيزيد من تكلفة الإنتاج، بحسبها. وأضاف المصدر نفسه أن الزيادة المذكورة غير مبررة، خصوصا في المرحلة الحالية، التي عرف فيها المربي انتكاسات كبيرة جراء تداعيات أزمة كورونا، وما خلفته من خسائر مادية على المربين. إلى ذلك، تساءلت الجمعية المغربية لمربي الدواجن، إلى متى سيضل المسؤولون على القطاع يمارسون سياسة التغافل، والتجاهل ما يكرس لاستمرار العشوائية، التي سيظل المربي يؤدي ثمنها إلى أجل غير مسمى. وأورد المصدر نفسه أن مربي الدواجن يعيشون هذه الأيام بين مطرقة انخفاض أسعار بيع الدجاج في الأسواق، وسندان ارتفاع أسعار الكتكوت، والزيادة غير المتوقعة في أسعار الأعلاف، التي زادت من تفاقم معاناة المربين، الذين عانوا الأمرين، طوال السنة من جراء تداعيات كورونا، وما تلاها من خسائر مادية، والتي كانت استمرارا لمعاناة طويلة المدى منذ سنوات.