قالت المندوبية السامية للتخطيط إن واحدة من كل أربع ضحايا العنف الجسدي، وأخرى من كل عشر ضحايا العنف الجنسي عانت من إصابات أو مشاكل نفسية خلال ال12 شهرا الأخيرة. وأفادت المندوبية، في دراسة، أعدتها حول "التكلفة الاجتماعية للعنف ضد النساء والفتيات: الآثار على حياة ضحايا العنف وعلى أطفالهن وعلى المجتمع"، أنه في إطار العلاقة مع الشريك، تعرضت 25 في المائة من النساء ضحايا العنف الجسدي، و10في المائة من ضحايا العنف الجنسي لإصابات، أو مشاكل نفسية نتيجة أشد حدث عنف جسدي، أو جنسي تعرضت له خلال 12 شهرا الأخيرة. وأوضحت أن من بين هؤلاء الضحايا، 60,2 في المائة صرحن بإصابتهن باضطرابات نفسية عند تعرضهن للعنف الجسدي، و79 في المائة عند تعرضهن للعنف الجنسي. وسجلت المندوبية أن العواقب النفسية الأكثر شيوعاً للعنف الجسدي، والجنسي ضد النساء هي الشعور ب"التوتر، والإحباط، والقلق (24 في المائة في حالات العنف الجسدي، و18 في المائة في حالات العنف الجنسي)، واضطرابات النوم (16في المائة، و17في المائة). والشعور بإرهاق دائم (15في المائة و 16في المائة)". وأكدت الدراسة نفسا أنه في حالة العنف الجسدي، تعرضت 52,2 في المائة من هؤلاء النساء إلى "خدوش، وكدمات، فيما أصيبت بالتواءات، وخلع (11,2 في المائة)، و5,5 في المائة تعرضن لشقوق عميقة، وإصابات خطيرة، و5 في المائة لإصابات في طبلة الأذن، أو العيون. كما واجهت 5,2 في المائة من النساء المعنفات جسديا لكسر، أو تشقق العظام، وكسر الأسنان ل (4,9 في المائة). أما في حالات العنف الجنسي، فعانت الضحايا في الغالب من إصابات، وتمزقات في الأعضاء التناسلية (13,6 في المائة)، ونزيف (11,7في المائة)، وأمراض متنقلة جنسيا (9 في المائة)، بالإضافة إلى إصابات، وكدمات ( 6,6 في المائة)، وكذلك حالات الحمل غير المرغوب فيه (3,5 في المائة).