فضت السلطات، صباح اليوم الأحد، وقفة احتجاجية بالقوة، نظمها الأساتذة المتعاقدون، في جهة الدارالبيضاء-سطات، في ساحة "الحمام" في الدارالبيضاء، للمطالبة بإسقاط التعاقد. وأوقفت السلطات الأمنية في الدارالبيضاء، منسقين للأساتذة المتعاقدين من مدينتي الدارالبيضاء، والنواصر. وطوقت السلطات الوقفة الاحتجاجية، التي تندرج ضمن البرنامج الاحتجاجي، الذي سطرته التنسيقية الوطنية للأساتذة، الذين فرض عليهم التعاقد في جهة الدارالبيضاء، وعملت على تفريق المحتجين، الذين منعوا من تنظيمها. وتزامنا مع الوقفة الاحتجاجية، التي منعت في الدارالبيضاء؛ نظم الأساتذة المتعاقدون في جهة الدارالبيضاء-سطات وقفة احتجاجية، أمام مديرية برشيد، فضلا عن وقفة احتجاجية أمام مسرح عفيفي، في مدينة الجديدة. وندد أساتذة التسيقية الوطنية (للأساتذة، الذين فرض عليهم التعاقد) في جهة الدارالبيضاء، بما أسماه "القمع"، الذي قوبلت به شكلهم الاحتجاجي، مشددين على "عزمهم الاحتجاح إلى غاية إسقاط مخطط التعاقد"، وفقا لتعبيرهم. يذكر أن التسيقية الوطنية (للأساتذة، الذين فرض عليهم التعاقد) توعدت سعيد أمزازي، وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، بالتصعيد، وخوض إضراب وطني، بداية شهر دجنبر المقبل، لثلاثة أيام متتالية. إلى ذلك، عبرت التنسيقية نفسها عن إدانتها لما أسمته ب"القمع"، الذي يطال الأساتذة بكل فئاتهم، محملة في الوقت نفسه "الدولة مسؤولية ما ستؤول إليه الأوضاع".