دعت تنسيقية عائلات ضحايا أحداث "اكديم ازيك" إلى إعادة فتح ملف الضحايا إعلاميا وتسليط الضوء عليه انطلاقا من كون الذين سقطوا، هم الضحايا الحقيقيون في الملف، وأكدت استمرار ذوي حقوق الضحايا في انتظار قرار محكمة النقض في الطعن الذي قدمه دفاعهم. وجاء موقف التنسيقية في بيان تلقى "اليوم 24" نسخة منه، أصدرته بمناسبة تخليد الذكرى العاشرة للأحداث التي راح ضحيتها 11 من أفراد القوات المساعدة والدرك الملكي والوقاية المدنية، أثناء تفكيكهم لمخيم "اكديم ازيك"، الذي أقامه محسوبون على جبهة البوليساريو الانفصالية بالعيون. وخلدت تنسيقية ضحايا أحداث "اكديم ازيك" الذكرى العاشرة، تحت شعار "حتى لا ننسى شهداء الواجب"، وطالبت بدحض أطروحة البوليساريو الانفصالية التي تقدم "الأعمال الوحشية التي تم ارتكابها في حق الشهداء على أنها "ملحمة" للتغطية والالتفاف على الطابع الإجرامي للأحداث". وشدد البيان ذاته، على ضرورة حفظ ذاكرة ضحايا الواجب الوطنى، من خلال تشييد نصب تذكاري بمدينة العيون، يحمل أسماء جل ضحايا الأحداث الأليمة، كما نادت التنسيقية، بجعل "يوم 8 نونبر من كل سنة يوما وطنيا للإحتفاء بشهداء الواجب الوطني، مع حث المؤسسات التعليمية ونوادي الطفولة والشباب على تنظيم أنشطة تحسيسية، تذكر بتضحيات الشهداء وبالمخطط الانفصالي الذي كان يستهدف الوطن". كما دعت التنسيقية، إلى اتخاذ المزيد من الحيطة والحذر واليقظة، ضد ما يحاك بمعبر الكركرات، في محاولات "بائسة لتكرار سيناريو "اكديم ازيك" بمختلف أوجهه البشعة، خاصة وأن نفس حملة التجييش التي سبقت أحداث مخيم "اكديم ازيك" هي نفسها التي يخطط لها حاليا، مع ما يصاحب ذلك من أعمال بلطجة أدت لقطع الطريق على مرور وسائل النقل من سيارات وشاحنات ومركبات تجارية ومدنيين في تحدِّ سافر لقرارات مجلس الأمن وآخرها القرار رقم 2548′′ .