دق محمد صالح التامك، المندوب العام لإدارة السجون وإعادة لإدماج، ناقوس الخطر، إزاء التهديدات التي يواجهها موظفو السجون بسبب الخطر الداهم الذي يمثله المعتقلون على خلفية الإرهاب، وأعضاء شبكات الجريمة المنظمة العابرة للقارات. وقال التامك خلال تقديم مشروع ميزانية المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج برسم سنة 2021، اليوم، بمجلس النواب، إن "الجريمة المنظمة العابرة للقارات، أصبحت وجودة عندنا في السجون"، وأوضح أنه قدم للبرلمانيين، "صورا لبعض نماذج السجناء في البرازيل، الذين يقتلون كما لو يقتلون "ذبانة" في الشارع". وأضاف المندوب العام لإدارة السجون وإعادة لإدماج، بأن المندوبية "ليست لدينا الإمكانيات لمواجهة خطورة الجريمة المنظمة العابرة للقارات في السجون"، مؤكدا أن هذا الخطر يتزايد مع إضافة الإهاب بأنواعه الذي أصبح "يلعب"، وفق تعبيره. واعتبر التامك أن موظفي السجون يقومون بعمل "جبار في الخفاء"، مقرا بأن هؤلاء الأطر "مهضومي الحقوق وحساسية ما يعيشونه يوميا تجعلهم في خطر داهم بشكل يومي ونبهنا لخطورة هذا الأمر منذ البداية".