انتهت ولاية عزيز أخنوش على رأس حزب التجمع الوطني للأحرار، في 29 أكتوبر 2020، وينتظر أن يعقد الحزب مؤتمرا عن بعد، في 7 نونبر من أجل المصادقة على تمديد ولايته. وفي انتظار ذلك، فإنه لم يعد بإمكان أخنوش، اتخاذ أي قرار بصفته رئيسا للحزب. وحول سبب عدم عقد المؤتمر قبل 29 أكتوبر، لتفادي هذا الفراغ، أكد مصدر من الحزب، أن ترتيبات عقد مؤتمر استثنائي عن بعد، لم تسمح بعقده قبل 7 نونبر. وسبق للمجلس الوطني للحزب، الذي انعقد يوم السبت 3 أكتوبر، أن أعلن في بلاغ له عن تنظيم مؤتمر استثنائي عن بعد، بهدف "تمديد ولاية جميع هيئات وهياكل الحزب إلى ما بعد الانتخابات". وجاء في عرض سياسي قدمه أخنوش أمام المجلس أن تنظيم هذا المؤتمر الاستثنائي سيأتي "تفعيلا لمقتضيات المادة 3-33 من النظام الأساسي، وبتقنية المحادثة المصورة كما تسمح بذلك المادة 7 من النظام الداخلي للحزب"، مضيفا أن الوضعية الوبائية الحالية "لا تسمح بتنظيم مؤتمر وطني نابع عن مؤتمرات إقليمية بمختلف الأقاليم والعمالات"، وأيضا لأن تاريخ المؤتمر العادي "يصادف قرب إجراء مختلف الاستحقاقات الانتخابية لسنة 2021 التي هي سنة انتخابية بامتياز". ويعد هذا أول مؤتمر حزبي يعقد عن بعد في ظل الجائحة.