إستدعت الخارجية الباكسانية السفير الفرنسي لدى إسلام أباد، مارك باريتي، وسلمته مذكرة احتجاج على خلفية تصريحات الرئيس إيمانويل ماكرون "غير المسؤولة" ضد الإسلام. ودعا وزير الخارجية الباكستاني، شاه محمود قريشي، في بيان، اليوم الإثنين، الأممالمتحدة إلى الانتباه إلى خطاب الكراهية ضد الإسلام واتخاذ الإجراءات اللازمة. وأضاف قريشي أن الوزارة دعت السفير الفرنسي لدى إسلام آباد، مارك باريتي، وسلمته مذكرة احتجاج. وأكد القريشي على وجود غضب عالمي بسبب الرسوم الكاريكاتورية المسيئة للإسلام وماكرون "يصب البنزين على النار" بتصريحاته غير المسؤولة. وشدد الوزير الباكستاني على أنه لا يحق لأحد أن يجرح مشاعر ملايين المسلمين بذريعة حرية التعبير، مشيراً إلى أن بذور الكراهية المزروعة اليوم ستؤدي إلى عواقب وخيمة. والأحد، ضم رئيس الوزراء الباكستاني عمران خان، صوته إلى الانتقادات المتزايدة للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بسبب "تشجيعه على الإسلاموفوبيا" بعد مقتل مدرس عرض رسوما كاريكاتورية مسيئة للنبي محمد عليه السلام على تلاميذه. والأربعاء الماضي، قال الرئيس الفرنسي، في تصريحات صحفية، إن فرنسا لن تتخلى عن "الرسوم الكاريكاتورية" (المسيئة للرسول محمد والإسلام)، ما أشعل موجة غضب في أنحاء العالم الإسلامي، وأُطلقت في بعض الدول حملات مقاطعة للمنتجات والبضائع الفرنسية. وشهدت فرنسا خلال الأيام الماضية، نشر صور ورسوم مسيئة للنبي محمد عليه الصلاة والسلام، على واجهات مباني في فرنسا.