حول المهرجان المغاربي للفيلم في وجدة، دورته التاسعة المقبلة إلى نسخة افتراضية، تماشيا مع ما يفرضه الوضع الوبائي في المغرب. وأعلنت جمعية "سيني مغرب"، تنظيم الدورة التاسعة من المهرجان في الفترة الممتدة من 25 إلى 29 نونبر المقبل، وذلك بعدما ألغيت الدورة العادية، التي كانت مبرمجة، في نهاية ماي الماضي. وأبرز بلاغ عن الجهة المنظمة للمهرجان أن هذه الدورة الرقمية ستعرف إقامة المسابقة الرسمية للأفلام الطويلة، والقصيرة، وتنظيم ورشات تخصص لمهن السينما، وندوات، ولقاءات، ودروس في السينما. ويرتقب أن تعرض أنشطة المهرجان على المنصات الرقمية، وصفحات التواصل الاجتماعي، وقد تمت مراسلة المشاركين من أجل الحصول على موافقتهم بخصوص عرض أعمالهم في هذه النسخة الاستثنائية ذات الصيغة الجديدة. وحددت إدارة المهرجان آخر أجل للتسجيل، وملء المطبوعات الجديدة من طرف المشاركين، يوم 10 نونبر المقبل.