دفعت الوضعية الوبائية، في بعض المدن المغربية، السلطات إلى فرض اجراءات احترازية تهدف إلى الحد من التفشي الوباء؛ ففي مدينة شفشاون، أعلنت اللجنة المحلية للأمن بباشوية شفشاون، اليوم الإثنين، إغلاق السوقين الأسبوعين، وهما سوق المصلى، وسوق الأمل، وتعويضهما بأسواق القرب للتبضع، والتي ستعمل بشكل يومي، من الساعة الثامنة صباحا إلى الساعة السادسة مساء، وذلك، في النقاط التالية: ملعب الصبانين، ساحة المحطة، ساحة عين الحوزي، ساحة كرينسيف، وساحة إظهار بن عياد. وأعلنت اللجنة المحلية للأمن بباشوية شفشاون، إغلاق المقاهي والمطاعم وكذا المحلات التجارية على الساعة التاسعة ليلة، مشددة أنه سيعمل بهذه القرارات لمدة خمسة عشر يوما، ابتداء من اليوم الاثنين، قابلة للتجديد، حسب التطور الوضعية الوبائية في المدينة. وعهدت اللجنة المحلية للأمن بباشوية شفشاون، للسلطات المحلية، بإبلاغ هذه القرارات، بواسطة مكبرات الصوت وكذلك بواسطة الحملات التحسيسية، الميدانية الواسعة ابتداء من اليوم، في جميع الملحقات الإدارية. وفي مدينة وجدة، قررت السلطات تطبيق عدد من الإجراءات، اليوم الإثنين في عمالة وجدة أنجاد، ابتداء من يوم الأربعاء 21 أكتوبر 2020. وتضم هذه الإجراءات إغلاق جميع المحلات التجارية والمهنية والخدماتية من الساعة الثامنة مساء إلى الساعة السادسة صباحا، مع استمرار منع البث التلفزيوني للمقابلات بالمقاهي والمطاعم، ومنع التجوال من الساعة التاسعة ليلا إلى الساعة الخامسة صباحا، ومنع كذلك، انعقاد الأسواق الأسبوعية. بالإضافة إلى ذلك، تم إغلاق أسواق القرب ومنع البيع بالتجوال على الساعة الثالثة بعد الزوال، واعتماد الرخص الاستثنائية للتنقل من وإلى تراب عمالة وجدة أنجاد، واعتماد 50% من الطاقة الاستيعابية للحمامات وقاعات الحلاقة، والحافلات العمومية، فضلا عن إغلاق الحدائق العمومية والقاعات الرياضية المغطاة. التدابير شملت أيضا منع التجمعات لأكثر من 10 أشخاص، بما فيها التجمعات العائلية من أعراس وجنائز ومآتم، وحث جميع المؤسسات على اعتماد العمل عن بعد كل ما كان ذلك ممكنا. وأشارت السلطات إلى أن هذه الإجراءات تبقى سارية المفعول إلى حين تحسن مؤشر الوضعية الوبائية على صعيد نفوذ عمالة وجدة أنجاد.