قالت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، فرع المنارة مراكش، أمس الاثنين، إن متهما، في قضية، تتعلق بتحرش جنسي، ومحاولة اغتصاب طفلة تبلغ من العمر 6 سنوات، يتابع في حالة سراح، ما دفعها إلى مراسلة الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف في مدينة مراكش، تناشده فيها بتعميق البحث في هذه الواقعة. وفي تفاصيل القصة، تذكر الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، فرع المنارة مراكش، في مراسلة لوكيل العام في محكمة الاستئناف بمراكش، توصل "اليوم 24′′، بنسخة منها، أنها توصلت بشكاية من سيدة، تقطن في دوار السراغنة في مراكش، تعرض فيها أن طفلتها تعرضت للتحرش الجنسي من طرف شخص، صاحبها إلى منزله، وجردها من ملابسها الداخلية، وشرع في تحسس أعضائها التناسلية، حسب الشكاية نفسها. وأشارت الجمعية نفسها إلى أن "السيدة المشتكية رافقت رسالتها بشهادتين طبيتين، واحدة مسلمة من المستشفى الجهوي ابن زهر وأخرى من طبيب خاص". وأضافت المشتكية، بحسب الجمعية المذكورة، أنها "تقدمت بشكاية إلى الدائرة الأمنية رقم 16، ليتم استدعاء المشتكى به، وإحالته على الشرطة القضائية من أجل تعميق البحث، قبل أن تتم إحالة الملف على وكيل الملك، الذي عرضه بدوره على أنظار قاضي التحقيق، الذي قرر متابعته في حالة سراح". وفي هذا السياق، شددت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان على أن "محاولات الاغتصاب، والتحرش بالقاصرات والقاصرين، يعتبر عنفا ومسا خطيرا بالسلامة والصحة النفسية و الجسدية للطفل، وانتهاكا صريحا لحقوق الإنسان وخاصة اتفاقية حقوق الطفل، كما يشكل ذلك جرائم يعاقب عليها القانون الجنائي". وناشد المصدر نفسه، الوكيل العام للملك في محكمة الإستئناف في مراكش، بالتدخل الفوري "عبر فتح تحقيق معمق في النازلة، بناء على ماصرحت به والدة الضحية، وذلك تحصينا للمجتمع من ظاهرة العنف الجنسي ضد القاصرين التي أصبحت مخيفة".