أعلنت فرنسا، اليوم الأربعاء، عن اتخاذ إجراءات جديدة لدعم المهن المتضررة من الجائحة، في سياق اتخاذ إجراءات إغلاق جديدة. وقال الرئيس الفرنسي إيمانويل مارون، اليوم الأربعاء، "سنتخذ إجراءات لدعم المهن المتضررة"، مشيرا إلى أن الوظائف التي ألغيت في ظل الأزمة، وظائف مؤقتة ويعاني ممتهنوها من الهشاشة. وأكد الرئيس الفرنسي، أن بلاده باتت تواجه موجة ثانية من انتشار فيروس كورونا المستجد، في ظل محدودية الأسرة الاحتياطية، ما استدعى حسب قوله، اتخاذ قرار إعلان حالة الطوارئ، وفرض حظر تجول ليلي في العاصمة وثمانية مدن، لفترة قد تمتد لستة أسابيع. وبالرغم من التدابير الجديدة، استبعد ماكرون عودة بلاده لإغلاق شامل للبلاد، مشددا على ضرورة الالتزام بعدم التجمع وتنظيم المناسبات. يشار إلى أن فرنسا سجلت أزيد من 33 ألف وفاة بسبب جائحة كورونا، منها أزيد من مائة سجلت اليوم. وكان ماكرون قد التقى كبار الوزراء صباح الثلاثاء، لتقييم الإجراءات المحتملة لإبطاء موجة ثانية من الإصابات، في الوقت الذي ينتظر أن يشغل مرضى فيروس كورونا 90% من أسرة العناية المركزية في مستشفيات العاصمة الفرنسية ابتداء من الأسبوع المقبل.