أماط المكتب الإقليمي للعصبة المغربية للدفاع عن حقوق الإنسان بوزان، أمس الإثنين، اللثام عن جريمة اغتصاب مروعة راحت ضحيتها تلميذة، تدرس بالقسم الخامس الإبتدائي، والمشتبه فيه ليس سوى أستاذها. تفاصيل الواقعة، كما يرويها المكتب الإقليمي للعصبة المغربية للدفاع عن حقوق الإنسان بوزان، عبر بلاغ له، توصل "اليوم 24" بنسخة منه، أن "الضحية من مواليد 2009، وتنحدر من دوار الموالدة جماعة عين دفالي إقليمسيدي قاسم، كما أنها تتابع دراستها بالقسم الخامس الإبتدائي". وشددت العصبة المذكورة، أن " الطفلة وأسرتها تتهم أستاذها باغتصابها"، ويضيف المصدر نفسه، أن" شهادة التلميذة المذكورة وباقي زملائها إضافة إلى شهادة ساكنة الدوار، تفيد بأن المتهم كان يستدرج التلميذات إلى منزله بدعوى مساعدته في تنظيف المنزل وغسل الأواني". وأوضح المكتب الإقليمي للعصبة المغربية للدفاع عن حقوق الإنسان بوزان، أن "الطفلة تنحدر من أسرة فقيرة، ووالدها يعاني من إعاقة حركية (على مستوى القدمين)، كما أنه وحسب شهادات السكان، فإن المشتبه فيه كان يستغل الأطفال في الأشغال المنزلية". وأشار المصدر نفسه، إلى أنه "تم اعتقال الأستاذ المشتبه فيه أول أمس، من طرف درك الدرك الملكي بمركز عين دفالي، التابع لسرية الدرك بسيدي قاسم، وتم الإحتفاظ به تحت تدابير الحراسة النظرية بتعليمات من وكيل الملك بسيدي قاسم، من أجل تعميق البحث في القضية، وذلك بعد مواجهته مع التلميذة التي أكدت تعرضها للإغتصاب من طرف أستاذها" . وأوضحت العصبة، أن "التلميذة حلت اليوم صباحا رفقة أسرتها بالمستشفى الإقليمي بوزان، بمعية رجال الدرك الملكي بعين دفالي (قائد المركز برفقة دركي)، حيث تم عرضها على الطبيب المختص، لتؤكد الشهادة الطبية المسلمة للأسرة أن الطفلة التلميذة تعرضت لعملية افتضاض البكارة". ولفت المكتب الإقليمي للعصبة المغربية للدفاع عن حقوق الإنسان بوزان، الانتباه إلى إنتدابه محام من أجل الدفاع عن التلميذة أمام المحكمة .