ناشدت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان فرع المنارة مراكش الوكيل العام للملك في محكمة الاستئناف في مراكش بفتح تحقيق حول محاولة اغتصاب، وعنف جنسي ضد طفلة، وترتيب الآثار القانونية. وأوضحت شكاية للجمعية المغربية لحقوق الإنسان، توصل "اليوم24" بنسخة منه، أنها توصلت بشكاية أب في منطقة سيدي بوعثمان إقليم الرحامنة، يحكي فيها تفاصيل اغتصاب طفلة، عمرها 12 سنة، من شخص في العشرينات من عمره، يقطن في الدوار نفسه. وأضاف المصدر ذاته أن شخصا، يبلغ من العمر 20 سنة "ع.ا"، عمد حوالي الثانية صباحا من يوم 26 شتنبر الماضي إلى اغتصاب الطفلة، فاطمة الزهراء، إلا أن جدتها تمكنت عن طريق الصدفة من ضبطه مدسوسا في فراشها، بعدما تسلل إلى المنزل في غسق الليل. وأضافت الشكاية نفسها أن الجدة عند اكتشافها محاولة الاغتصاب صرخت، ما جعل المعني بالأمر يفر، بعدما ارتدى سرواله، ما تسبب في حالة من الذعر، والفزع للطفلة، وخلق لها متاعب نفسية، وصدمة قوية، حسب مضمون الشكاية. وأكدت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان أنها نعتبر الاعتداءات الجنسية على الأطفال القاصرين بما فيها التحرش، ومحاولة الاغتصاب، عنفا جنسيا إلى جانب الاغتصاب، ومسا صريحا بسلامة الطفل الجسدية، والنفسية، وانتهاكات صارخة لحقوق الطفل، وفق ما هو منصوص عليه في اتفاقية حقوق الطفل، إضافة إلى كونها جرائم يعاقب عليها القانون الجنائي. وطالبت الجمعية الوكيل العام للملك بإعطاء أوامركم بفتح تحقيق في النازلة، وترتيب الجزاءات القانونية، ضمانا لقواعد العدل والإنصاف، وضمانا لسيادة سلطة القانون، وحرصا على المصلحة الفضلى للطفل.