تعرضت طفلة لا يتعدى عمرها 12 سنة، إلى محاولة اغتصاب وعنف جنسي من طرف شاب عشريني بمنطقة سيدي بوعثمان، إقليم الرحامنة. تفاصيل النازلة تعود إلى 26 غشت الماضي، حينما تسلل المتهم (ع.ب) في تمام الساعة الثانية صباحا إلى منزل الأسرة، حيث ضبطته جدة الطفلة مدسوسا في فراش هذه الأخيرة يحاول اغتصابها. ووفق المعطيات الواردة في مراسلة وجهتها الجمعية المغربية لحقوق الإنسان إلى الوكيل العام للملك باستئنافية مراكش، يتوفر "الأول" على نسخة منها، فإنه عند افتضاح أمر المتهم وسط صياح الجدة، فر هاربا بعدما ارتدى سرواله. وأكد حقوقيو مراكش أن هذا الحادث، خلف حالة من الدعر والفزع للطفلة، وخلق لديها متاعب نفسية وصدمة قوية، معتبرين أن الاعتداءات الجنسية على الأطفال القاصرين بما فيها التحرش ومحاولة الاغتصاب، عنفا جنسيا إلى جانب الاغتصاب، ومسا صريحا بسلامة الطفل الجسدية والنفسية، وانتهاكات صارخة لحقوق الطفل وفق ما هو منصوص عليه في اتفاقية حقوق الطفل، إضافة إلى كونها جرائم يعاقب عليها القانون الجنائي. وبناء عليه، طالبت الجمعية الحقوقية الوكيل العام للملك، بفتح تحقيق في النازلة، وترتيب الجزاءات القانونية، ضمانا لقواعد العدل والإنصاف، وضمانا لسيادة سلطة القانون وحرصا على المصلحة الفضلى للطفل.