على خلفية الوضع الوبائي المقلق في بلدية الفقيه بن صالح، والمقاطعات التابعة لها؛ ذكرت النقابة الوطنية للجماعات الترابية والتدبير المفوض، أن عدد المصابين في البلدية، والمقاطعات تجاوز 20 حالة مؤكدة، بعضها وصلت حد الوفاة. واتهمت النقابة الوطنية للجماعات الترابية والتدبير المفوض السلطات الإقليمية، بما أسمته "عدم اكتراثها للوضع الخطير، الذي تعرفه الجماعة من خلال تزايد عدد الحالات بشكل يومي، وعدم قدرتها على اتخاذ القرارات اللازمة في هذه المرحلة". وأوضحت النقابة المذكورة، في بيان، توصل "اليوم24′′، بنسخة منه، أن " موظفي المقاطعات، والمستودع البلدي أكثر عرضة للوباء من غيرهم، وذلك لطبيعة عملهم المباشر مع المواطنين، زيادة عن تسجيل حالتين في المقاطعة الثانية، وعدم إخضاع باقي المقاطعات للتحاليل، ما سيعرض حياتهم، وحياة المواطنين للخطر". ولفتت النقابة الوطنية للجماعات الترابية والتدبير المفوض الانتباه إلى أن " موظفي جماعة الفقيه بنصالح، والمقاطعات التابعة لها، مرغمون على الحضور إلى مقر الجماعة، مع استقبالهم الدائم للمواطنين بأعداد كبيرة دون تدابير احترازية". ودعت النقابة المذكورة إلى "التدخل العاجل للسلطات الإقليمية، من أجل إيقاف هذا الوضع"، مناشدة "رئيس الجماعة بتحمل المسؤولية الكاملة في الحفاظ على صحة، وسلامة الموظفين اعتبارا لهذه الظرفية الاستثنائية".