شهدت عدة مدن، وقرى مصرية، مساء أمس الأحد، مظاهرات، طالب المشاركون فيها برحيل نظام الرئيس عبد الفتاح السيسي، متحدين حالة الاستنفار الأمني، التي فرضتها السلطات المحلية. وجاءت التظاهرات، التي امتدت إلى وقت متأخر من ليلة الأحد/الاثنين، استجابة لدعوات عدد من الناشطين، بينهم المقاول المعارض محمد علي، بالإضافة إلى عدد من الصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي. ووفقا لمصادر إعلامية، فإن المظاهرات خرجت في حي البساتين، وسط العاصمة القاهرة، حيث ردد المتظاهرون هتافات، تطالب برحيل السيسي، لكن حشودا أمنية تصدت لهم بإطلاق الغاز المسيل للدموع، والخرطوش لتفريقيهم. Video Player http://admin.alyaoum24.com/wp-content/uploads/2020/09/21/spMEaM_1y13nYiaZ.mp4 00:00 00:00 00:34 Use Up/Down Arrow keys to increase or decrease volume. كما فرقت قوات الأمن مظاهرة في قرية الكداية بمحافظة الجيزة، وقالت مصادر محلية إن الأمن المصري هاجم القرية، وأطلق الرصاص، والغاز لتفريق المتظاهرين. ونشر ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي مشاهد لمواجهات بين المتظاهرين، ورجال الشرطة، حيث اضطرت سيارات الأمن إلى التراجع هربا من المواجهة. Video Player http://admin.alyaoum24.com/wp-content/uploads/2020/09/21/BwNGg1zjHqp3zZFG.mp4 00:00 00:00 00:34 Use Up/Down Arrow keys to increase or decrease volume. وشارك رواد مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو من قرية الدميسي بمركز الصف في محافظة الجيزة، تظهر قطع الأهالي الطريق عن طريق إشعال إطارات السيارات، ووضع عراقيل، وهتف الأهالي "ارحل يا سيسي"، و"مش عاوزينه". كما نشر نشطاء مقاطع فيديو، قالوا إنها لمظاهرات في جزيرة الوراق في محافظة الجيزة، تطالب برحيل السيسي. Video Player http://admin.alyaoum24.com/wp-content/uploads/2020/09/21/x7-YjmWRS-Rllefp.mp4 00:00 00:00 00:26 Use Up/Down Arrow keys to increase or decrease volume. كما ذكرت مصادر إعلامية أن الأمن المصري استعمل الغاز، والخرطوش لتفريق مظاهرة في منطقة المعمورة بمدينة الإسكندرية شمال البلاد. وكذلك، نشر ناشطون مقاطع فيديو لمظاهرة أخرى في مدينة القناطر الخيرية بمحافظة القليوبية، حيث هتف المتظاهرون "قول ما تخافشي السيسي لازم يمشي". وفي محافظة أسوان جنوبي البلاد خرجت، أيضا، مظاهرات تطالب برحيل السيسي، وذلك في منطقتي الخزان، وغرب سهيل. وأظهرت مقاطع فيديو مواجهات بين قوات الأمن، والمتظاهرين في منطقة الخزان، أطلقت فيها قنابل الغاز المدمع. وفي المقابل، دشن الإعلام المصري حملة مضادة، تدعو الرئيس المصري إلى البقاء في السلطة، وذلك للرد على وسوم أطلقتها المعارضة تدعوه إلى الرحيل. وكان محمد علي قد توقع استجابة واسعة في الشارع المصري لدعوات التظاهر، يوم 20 شتنبر، التي أطلقها احتجاجا على تردي الأوضاع المعيشية.