في واقعة غير مسبوقة، وجه مديرو مؤسسات التعليم الخصوصي بفي منطقة سيدي يحيى الغرب، طلبا، رسميا، إلى المدير الإقليمي لوزارة التربية الوطنية، من أجل عدم الموافقة على شهادات مغادرة التلاميذ للقطاع الخاص، خوفا من أزمة قد تلحق بهم. وحسب المراسلة، التي أكدت جهات رسمية صحتها، فإن مديري مؤسسات التعليم الخصوصي في سيدي يحيى الغرب، تحدثوا عن هجرة مكثفة للمتعلمين، والمتعلمات من مؤسساتهم نحو المؤسسات العمومية، وتزايد طلب شهادة المغادرة، بعدما تم الإعلان عن اعتماد التعليم عن بعد في المنطقة. هجرة التلاميذ من مؤسسات التعليم الخصوصي، ستؤدي، حسب مديريها، إلى إفراغها، والإفلاس، مطالبين مسؤول الوزارة في المنطقة، باتخاذ تدابير إجرائية، منها "عدم الموافقة على شهادات المغادرة"، بحجة عدم إفراغ المؤسسات التعليمية الخصوصية في المنطقة، لأنها ستهدد القطاع الخصوصي بالإفلاس. يذكر أنه بسبب تطور الوضع الوبائي، قررت السلطات اعتماد التعليم عن بعد حصريا في سيدي يحيى الغرب، مع انطلاق الموسم الدراسي الجديد.