قبل يوم من انتهاء آجال استقبال المؤسسات التعليمية لاستمارات اختيار الأسر، لنمط تمدرس أبنائهم في ظل جائحة كورونا، تتجه اختيارات أغلب الأسر نحو التعليم الحضوري. وقال سعيد أمزازي، وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، اليوم الأربعاء في مداخلة له على القناة الثانية، إن المعطيات الأولية تشير إلى أن 80 في المائة من الأسر طلبت التعليم الحضوري. وعن طريقة الدخول المدرسي، يقول أمزازي، إنه سيتم تدريجيا، حيث سيتم يوم الإثنين المقبل صباحا استقبال أول فوج من التلاميذ، حيث سيقتصر الحضور في المستوى الابتدائي على تلاميذ السنة الأولى، ليتم تفويج التلاميذ. وأوضح الوزير، أنه سيتم تقسيم التلاميذ على مجموعات، حسب ما تسمح به مساحات أقسام كل مؤسسة، كما أنه سيتم تقسيم ساعات التدريس بين التعليم الحضوري والتعليم الذاتي المؤطر من طرف الأستاذ، وتوفير التعليم عن بعد التفاعلي بالأقسام الافتراضية. وعن الأساتذة، يقول الوزير إن إشكال توفير الأنترنت من أجل أداء مهامهم عن بعد، لن يبقى مطروحا، لأنه خلال الحجر كانوا يدرسون من بيوتهم، أما خلال هذا الموسم الدراسي، فالكل سيلتحق بالمؤسسات، والأقسام الافتراضية ستتم من داخل المؤسسات، مشيرا إلى أن ثلاثة آلاف مؤسسة تتوفر على قاعات متعددة الوسائط، وأكثر من 80 في المائة من المؤسسات متصلة بالأنترنت.