كشفت معطيات وزارة الصحة حول الحالة الوبائية بالمغرب خلال ال24 ساعة الماضية، عن التوزيع الجغرافي للحالات ال1336 الجديدة، حيث سجلت نصفها تقريبا بثلاث مدن: البيضاءومراكشوفاس. وسجلت بجهة الدارالبيضاءسطات 549 حالة، من بينها 424 حالة بالدارالبيضاء الكبرى، و36 بالنواصر و30 بالمحمدية. وبجهة مراكشآسفي، تم تسجيل 201 حالة جديدة، من بينها 153 حالة بمراكش، و19 حالة بآسفي. وبجهة فاسمكناس، سجلت 126 حالة، من بينها حالة 69 حالة بمدينة فاس، و27 بمكناس و16 ببولمان، و11 حالة بالحاجب، و3 بإفران. وبجهة الرباطسلاالقنيطرة سجلت 115 حالة جديدة، منها 32 حالة بالرباط، و22 حالة بكل من القنيطرةوسلا. وبجهة خنيفرةبني ملال سجلت 108 حالة جديدة، منها 40 حالة بخريبكة و23 بخنيفرة و18 حالة بكل من أزيلالوببني ملال، و9 حالات بالفقيه بنصالح. وبجهة الشمال سجلت 00 حالة، من بينها 55 حالة بطنجة و27 حالة بتطوان، و6 حالات بالعرائش. وبجهة درعة تافلات سجلت 34 حالة جديدة، منها 25 حالة في ورزازات. وسجلت 51 حالة بجهة الشرق، ثم 39 حالة بجهة درعة تافلالت و19 حالة بجهة سوس ماسة، كما سجلت 14 حالة بجهة الداخلة وادي الذهب، و13 حالات بجهة العيون الساقية الحمراء، وبجهة كلميم واد نون سجلت حالتان. وأعلنت وزارة الصحة، اليوم الأربعاء، عن تسجيل رقم قياسي جديد يتعلق بحالات التعاف، حيث تم تسجيل 2293 حالة شفاء خلال ال24 ساعة الماضية، لترتفع حصيلة المتعافين إلى 40586 متعاف. وبلغ عدد الحالات النشطة 14294، لينخفض قليلا وأصبح 39,4 لكل 100 ألف نسمة، يوجد أكبر عدد منها في جهة الدارالبيضاءسطات. وبلغ مجموع الحالات الحرجة 193، من بينها 33 حالة تحت التنفس الاصطناعي. وتم تسجيل 1336 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد (كوفيد-19)، خلال ال24 ساعة الماضية، لتصل الحصيلة الإجمالية إلى 55864 حالة، منذ وصول الوباء إلى المغرب في الثاني من شهر مارس الماضي، أي بمعدل إصابة تراكمي بلغ 154 إصابة لكل 100 ألف نسمة. وكشف معاذ المرابط، منسق المركز الوطني لعمليات طوارئ الصحة العامة في تصريح صحافي حول الوضع الوبائي للفيروس في المغرب، أن معدل الإصابة في ال24 ساعة الماضية بلغ 3,7 لكل 100 ألف نسمة. وأضاف المتحدث أنه تم تسجيل 29 حالة وفاة في 24 ساعة، لترتفع الحصيلة إلى 984 حالة. وتهيب وزارة الصحة بالمواطنات والمواطنين الالتزام بقواعد النظافة والسلامة الصحية، والانخراط في التدابير الاحترازية التي اتخذتها السلطات المغربية بكل وطنية ومسؤولية.