نظم الطلبة المتخرجون من الأقسام التحضيرية، شعبة الاقتصاد، اليوم الأربعاء، وقفة احتجاجية أمام وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، مطالبين أمزازي بالتدخل لإنصافهم، مما طالهم من "حيف" في امتحانات الولوج إلى المدارس الوطنية للتجارة، والتسيير. ورفع المتظاهرون مطلب إدراج جميع المتضررين، وعدهم 300 طالب، في لوائح الانتظار في لوائح الانتظار في اللائحة للامتحان، بعدما سجلوا عددا من "الاختلالات" في الامتحان، الذي أجري في وقت سابق على مستوى وطني، للولوج إلى مختلف المدارس الوطنية للتجارة والتسيير، برسم موسم 2020-2021. وقبل احتجاج، اليوم، كان الطلبة المتضررون، والمنتمون إلى 11 مركزا عموميا في مختلف المدن المغربية، قد أكدوا وقوع عدد من الأخطاء في طريقة تدبيرالمباراة، التي أشرفت عليها هذه السنة المدرسة الوطنية للتجارة والتسير في الجديدة، منها خلط بيانات عدد من المترشحين بعضها ببعض، بما يؤثر على وضعية ملفات ترشيحهم، وكذا وقوع خطأ في أحد الامتحانات، لم يتم تصحيحه إلا بعد مرور فترة من انطلاق حصته. وطالب المشتكون في مراسلة إلى الوزير الوصي على القطاع، سعيد أمزازي بإدراج كافة أسماء الطلبة، والطالبات في لائحة الانتظار، مسجلين أن اللائحة المعلن عنها لا تضم إلا 18 شخصا، في حين أن مجموعة مهمة من الطلبة، والطالبات المدرجة أسماؤهم في اللائحة الرسمية يغادرون، بسبب قبولهم في المدارس، والجامعات الفرنسية، أو نجاحهم في مباراة الولوج إلى المعهد العالي للتجارة، وإدارة المقاولات. وأشار الطلبة، الذين وقعوا على عريضة إلكترونية إلى أن 180 طالبا، وطالبة من اللائحة الرسمية مرحشون للانتقاء من طرف المعهد العالي للتجارة وإدارة المقاولات، خلال السنة الأكاديمية المقبلة، بالإضافة إلى نحو 100 طالب يتم قبولهم سنويا في المدارس، والجامعات الفرنسية، أي ما يقارب 300 مقعد، سيكون شاغرا، في حين لا تضم لائحة الانتظار إلا 18 شخصا. وطالب المشتكون بضمان تكافؤ الفرص، وعدم التسبب بضياع سنتين من تحصيلهم الدراسي، وذلك بتمكين من لم تدرج أسماؤهم في اللائحة الرسمية للاستفادة من لائحة الانتظار، حسب درجة الاستحقاق.