قدّم وزير المالية غازي وزني الإثنين استقالته من الحكومة، وفق ما أفاد مصدر وزاري وكالة فرانس برس، في خطوة هي الرابعة من نوعها عقب انفجار مرفأ بيروت الضخم الذي أوقع نحو 160 قتيلاً وأكثر من ستة آلاف جريح ودماراً هائلاً. وسبق وزني كل من وزيرة العدل ماري كلود نجم، ووزير البيئة دميانوس قطار، ووزيرة الإعلام منال عبد الصمد، على خلفية غضب شعبي عارم يطالب بإسقاط كل التركيبة السياسية في البلاد. وتتألف الحكومة من عشرين وزيراً. وبموجب القانون، لا بدّ من استقالة أكثر من ثلث أعضائها لتسقط حكماً. ووزني من المفاوضين الرئيسيين مع صندوق النقد الدولي بخصوص خطة لمساعدة لبنان على الخروج من أزمته المالية العميقة، وفق ما أوردته صحيفة "الرأي اليوم". كما ذكرت مصادر إعلامية بأن رئيس الوزراء، حسان دياب يستعد بدوره لإعلان استقالته، وذلك قبيل الجلسة المقررة الثالثة بعد ظهر اليوم الاثنين. وجاءت الاستقالات على خلفية الانفجار الهائل الذي وقع في مرفأ بيروت الأسبوع الماضي، وتسبب في خسائر فادحة في الأرواح والممتلكات، وأثار موجة غضب شعبية واسعة.هذا وأطلع المدير التنفيذي لبرنامج الأغذية العالمي ديفيد بيسلي اليوم الإثنين، الرئيس اللبنانى ميشال عون على المساعدات التي قرر البرنامج تقديمها إلى اللبنانيين المتضررين من انفجار مرفأ بيروت.