في أول تصريح بعد خروجه من سجن "طنجة2′′، قال المعتقل السابق، مرتضى إعمراشا، الذي استفاد من العفو الملكي، قبل أيام، إن ما خفف عنه وطأة الاعتقال، ومرارته هو المساندة، والدعم من عائلاته، وجيرانه، وأصدقائه داخل الوطن، وخارجه، وكذلك وقوف المغاربة إلى جانب محنة عائلاته أثناء زياراتهم لهم. وأضاف مرتضى، الذي كان محكوما عليه بخمس سنوات سجنا نافذا، على خلفية "حراك الريف"، في تدوينة له، عبر صفحته على "فايسبوك"، اليوم الأحد، أنه "يحيي عاليا، كافة الهيآت، التي وقفت إلى جانبه، سواء في المغرب، وأوربا، ولاتزال تعبر عن مساندتها إلى حين مغادرة آخر معتقل سياسي السجون". ومن جانبه، عبر المعتقل السابق عبد العالي حود، على خلفية "حراك الريف"، والمفرج عنه، أيضا، على إثر العفو الملكي الأخير بمناسبة عيد العرش، عن شكره، وامتنانه لهيأة دفاع المعتقلين السياسيين على خلفية "حراك الريف"، على ما أسماه "صمودهم وتضحياتهم"، مشيرا إلى أن هيأة دفاع المعتقلين، كانت بمثابة سند للمعتقلين، سواء أثناء المحاكمات، أو في السجن. كما عبر عبد العالي حود، في شريط بثه على صفحته على "فايسبوك"، عن شكره لكل الهيآت الحقوقية، التي ناضلت من أجل العدالة، وأوصلت صوت المعتقلين، بالإضافة إلى نشطاء على مستوى الدارالبيضاء ومدينة طنجة، بسبب إيمانهم ببراءة المعتقلين. وتجدر الإشارة إلى أن أزيد من 20معتقلا سياسيا على خلفية "حراك الريف" استفادوا من عفو ملكي بمناسبة عيد العرش. كما أكدت وكالة المغرب العربي للأنباء، أن الملك محمد السادسأصدر أمره بالعفو عن مجموعة من الأشخاص بمناسبة عيد العرش. وأضافت، أن بين هؤلاء من هم في حالة سراح، ومحكومين من طرف مختلف محاكم المملكة، وعددهم 1446 شخصا.