قدمت المجموعة النيابية لحزب التقدم والإشتراكية، ملتمسا عاجلا لوزير الصحة، مطالبة بالتدخل لتصحيح الوضع الصحي بإقليم بولمان. وقالت مجموعة "الكتاب" إن الأطر الطبية والشبه طبية، ولجأت إلى أسلوب الشواهد الطبية لتبرير الغياب عن العمل، مضيفة بأن ذلك جعل أغلب مستشفيات الإقليم تشهد غيابا شبه جماعي للأطر الصحة، لاسيما مستشفى المسيرة الخضراء بميسور. وأكدت أن هذا الوضع أدى إلى توقف جميع الخدمات والتخصصات الطبية، بما فيها تلك التي تحتاج تدخلا مستعجل، معتبرة أن ذلك ينذر بمعضلة صحية في الإقليم، خصوصا في فترة العيد والعطلة الصيفية، مشيرة إلى أن أقرب مستشفى إقليمي يمكن السفر إليه هو "الغساني" بفاس الذي يبعد 200 كيلومتر عن إقليم بولمان.