هاجر شريد_ صحفية متدربة قال النائب البرلماني رشيد حموني عن حزب التقدم والاشتراكية، إن الوضعية الصحية بإقليم بولمان "غير طبيعية" وتتطلب التدخل المستعجل لوزارة الصحة، وذلك في مراسلة وجهها إلى وزير الصحة خالد آيت طالب. وطالب حموني، في المراسلة التي تتوفر "العمق" على نسخة منها، الوزير خالد أيت طالب بالتدخل العاجل لحل الوضعية الصحية "الصعبة" التي يمر بها الإقليم، وذلك بهدف ضمان استمرار الخدمات وجميع التخصصات. وبخصوص الأطر الطبية والشبه الطبية، أوضح النائب البرلماني، "أنها لجأت إلى أسلوب الشواهد الطبية لتبرير الغياب عن العمل، رغم أنه يتفهم الضغط الكبير الذي يتزايد على هذه الأطر مهنيا واجتماعيا ونفسيا". وأردف البرلماني المذكور، أنه في "ظل الظروف الاستثنائية التي تعيشها البلاد جراء جائحة كورونا، جعل جل المستشفيات بالإقليم، خاصة مستشفى المسيرة الخضراء بميسور، يعرف غيابا شبه جماعي للأطر الصحية، ناهيك عن توقف الخدمات والتخصصات الطبية". وأبرز الحموني أن ما يحدث قد "ينذر بمعضلة صحية" بالإقليم، خصوصا أننا مقبلون على عيد الأضحى وفصل الصيف. وأضاف، أن مسؤولين عن القطاع في الإقليم يجدون إحراجا كبيرا اتجاه الساكنة والمرتفقين، الأمر الذي دفع ببعضهم إلى الجمع بين مسؤولية التدبير، وتقديم الخدمات الطبية التي وصلت إلى حد المداومة في قسم المستعجلات. وأشار إلى أن أقرب مستشفى إقليمي يمكن التنقل إليه مستشفى الغساني بفاس، الذي يبعد بما يزيد عن 200 كلم عن إقليم بولمان، داعيا وزير الصحة إلى اتخاذ إجراءات مستعجلة وفي أقرب من أجل لإنقاذ الوضع الصحي بالمنطقة .