في ظل تصاعد غضب أرباب النقل، بسبب شروط استئناف نشاطهم بعد كورونا، أعلنت وزارة التجهيز والنقل واللوجستيك والماء عن توسيع أعداد المحطات، التي استأنفت نشاطها بعد التوقف، بسبب الجائحة. وقالت الوزارة، اليوم الثلاثاء، إنه تم رصد استئناف العمل ب59 محطة طرقية من أصل 68، أي بنسبة 86 في المائة، وذلك منذ 26 يونيو الماضي، إلى غاية 12 يوليوز الجاري. وأوضحت الوزارة، في بلاغ لها، حول الاستئناف التدريجي لأنشطة النقل الطرقي للمسافرين، اليوم الثلاثاء، أن 50 في المائة من هذه المحطات سجلت انطلاق رحلة، أو عدة رحلات. وأضاف المصدر ذاته أن عدد المقاولات النقلية، التي استأنفت عملها، بلغ 139 مقاولة نقلية، مسجلة بذلك أزيد من 567 رحلة. وكان أرباب النقل عبر الحافلات قد لوحوا بقرار "مصيري" سيتم الإعلان عنه، غدا الأربعاء، بعد رفضهم توقيع "دفتر تحملات" أعدته الوزارة حول شروط استئناف نشاط النقل، كما يأتي بعد تدخل وزير النقل عبد القادر عمارة، الذي طلب من المديرين الجهويين للنقل عقد لقاءات مع ممثلي أرباب النقل، وهو ما تم، أخيرا. وصدر بلاغ عن الوزارة، في 10 يوليوز الجاري، أثار غضب الفاعلين في القطاع، الذين دعوا الوزارة إلى الرد على مقترحاتهم، وتسهيل عودتهم إلى العمل، بعدما تضرروا لأشهر. وحذر ممثلو كل من الجامعة الوطنية لأرباب النقل الطرقي للمسافرين، والجامعة المغربية للمقاولات الصغرى، والمتوسطة، واتحاد أرباب النقل الطرقي للأشخاص، والجامعة الوطنية للنقل، والجامعة الوطنية لنقابات أرباب النقل العمومي على الطرق، والنقابة الوطنية للنقل الطرقي للمسافرين، من أنهم في حالة عدم تلقي رد، أمس الاثنين 13 يوليوز، فإنهم سيخوضون معارك احتجاجية.