تحل، اليوم الأربعاء، أربعينية الراحل، عبد الرحمان اليوسفي، الوزير الأول السابق، والقيادي الاتحادي، التي كانت مناسبة لاجتماع بعض أصدقائه عند قبره بعد الانتهاء من تشييده في مقبرة الشهداء. وزار قبر الراحل عبد الرحمان اليوسفي، اليوم، زوجته، هيللين اليوسفي، التي "طلبت البقاء لوحدها قبل الجميع، إلى جانب قبر رفيق عمرها، حيث ظلت تكلمه، وتناجيه، في لحظة إنسانية مؤثرة"، بحسب ما كشفه الصحافي، لحسن العسيبي، في تدوينة له على موقع التواصل الاجتماعي "فايسبوك". وزار قبر الراحل في أربعينيته، أيضا، بحسب المصدر نفسه، فتح الله ولعلو، وأمينة بوعياش، والنقيب محمد الشهبي، بالإضافة إلى محمد أبو الفضل، وخالد الحريري، ولحسن العسبي، فضلا عن يوسف الشهبي، وكريماته، وتوفيق الوديع. ويرقد القيادي الاتحادي، عبد الرحمان اليوسفي، في مقبرة الشهداء، بجوار رفيق دربه عبد الله إبراهيم، أول رئيس حكومة بالمغرب، الذي شاركه في العمل الوطني، وفي تأسيس حزب الاتحاد الوطني للقوات الشعبية. وتم الانتهاء من تشييد قبر الراحل عبد الرحمان اليوسفي، وإعادة تشييد قبر رفيقه الوطني، وجاره بمقبرة الشهداء الراحل عبد الله إبراهيم، وذلك بالاتفاق مع زوجته، ونجله طارق إبراهيم، إذ أصبح قبراهما بتصميم هندسي موحد، وفقا لحسن العسيبي، في التدوينة ذاتها. وتوفي عبد الرحمن اليوسفي، رئيس الوزراء السابق، في ماي الماضي، في الدارالبيضاء، عن عمر ناهز 96 سنة، بعد تعرضه لوعكة صحية، بعد أن نقل السياسي البارز إلى المستشفى أكثر من مرة، قبل أيام، من وفاته، بسبب وعكة صحية. ويعد اليوسفي أحد أبرز أيقونات السياسة المغربية،، وشارك في انتخابات 1997، حيث تصدر الانتخابات، وقاد اليوسفي الحكومة التي سميت ب"حكومة التناوب"، في مارس 1998.