في ظل إجراءات أمنية مشددة فرضتها حالة الطوارئ الصحية، ووري الثرى، بعد صلاة الظهر ،اليوم الجمعة بمقبرة الشهداء في الدارالبيضاء ، جثمان الوزير الأول الأسبق الراحل عبد الرحمان اليوسفي ،وذلك بحضور عدد محدود من مقربي الفقيد، وشخصيات سياسية من حزب الاتحاد الاشتراكي. وأسلم الفقيد الروح إلى باريها ليلة الخميس الجمعة في الدارالبيضاء عن عمر يناهز 96 سنة ، بعد أن تم نقل الوزير الأول الأسبق عبد الرحمان اليوسفي، يوم الأحد الماضي، إلى مصحة الشيخ خليفة بالدارالبيضاء ،حيث وضع في قسم الإنعاش على إثر وعكة صحية ألمت به. ووسط حضور أمني مكثف، وإجراءات احترازية صارمة، تفاديا لحدود أي اكتظاظ لتوديع سي عبد الرحمان اليوسفي، ووري جثمان الراحل إلى جانب قبر عبد الله إبراهيم، رابع رئيس حكومة بالمغرب بعد الاستقلال، والذي وافته المنية شهر شتنبر 2005، بمقبرة الشهداء بالدارالبيضاء. وكان قد جرى، بناء على تعليمات الملك محمد السادس، نقل الوزير الأول عبد الرحمان اليوسفي صوب المستشفى لتلقي العلاج، منذ نهاية الأسبوع الماضي، بعد آلام على مستوى الصدر، ليسلم الروح إلى بارئها صباح اليوم.