ابتداء من الشهر المقبل، ينتظر أن تدخل اختبارات مغربية لفيروس كورونا إلى السوق، من أجل الكشف عن الإصابات الجديدة بالفيروس. وقال خالد آيت الطالب، وزير الصحة، اليوم الثلاثاء، في مجلس المستشارين، إن الاختبارات المغربية لكورونا ستبدأ الشهر المقبل، مؤكدا أنها فعالة جدا، وواصفا هذه المبادرة المغربية لإنتاج اختبارات محلية، بأنها مبادرة لتجاوز الخصاص العلمي في الاختبارات وأن "الحاجة أم الاختراع". وأوضح الوزير نفسه أنه كانت هناك ندرة في اختبارات كورونا، بسبب إغلاق السوق العالمية، وتوقف الرحلات، وتزايد الطلب العالمي عليها. وفي الوقت الذي تضغط المختبرات الخاصة، للحصول على موطئ قدم لإجراء التحاليل الخاصة بكورونا، قال الوزير إن الشروط العلمية لدخول المختبرات الخاصة لاختبارات كورونا غير متوفرة، ولا يمكن فتح الباب لها خوفا من أن تتحول المختبرات إلى بؤر انتشار للفيروس، مؤكدا أن لجنة علمية لم تسمح سوى لثلاثة مختبرات خاصة بإجرء اختبارات كورونا، منها مختبر مستشفيات الشيخ زايد، والشيخ خليفة.