بعد قضائهما ليلة في مخفر الشرطة في الدائرة الرابعة في الدارالبيضاء، بعد توقيفهما، أعلن مقربون من الصحافيين عمر الراضي، وعماد ستيتو أنهما سيقضيان . الحقيوقي خالد البكاري، قال ل"اليوم 24′′ إن الراضي وستيتو سيقضيان الثانية تحت الحراسة النظرية، قبل عرضهما غدا على النيابة العامة. وأوضح البكاري، أن أسباب التوقيف، مرتبطة ب"مشادة كلامية حصلت، يوم أمس، بينهما والشخص الذي يعمل لدى شوف تيفي".
وكانت الصحافية شيماء زاوي، زميلة الراضي في العمل، قالت إن "الاعتقال جاء بعد استفزاز شخص يشتغل في موقع إلكتروني (...)، والذي كان في انتظارهما عند خروجهما من المطعم، الذي كانا يوجدان فيه". وأضافت الصحافية في تدوينة لها في فايسبوك: "حضرت الشرطة بعد أقل من دقيقة من أجل اعتقال عمر، وعماد، الشخص الذي يشتغل في الموقع (...) قال إنه يود وضع شكاية ضدهما". وختمت شيماء تدوينتها بالقول: "تجدر الإشارة إلى أن عمر كان مراقبا طيلة هذا اليوم، الشيء الذي لاحظه أصدقاء له". وكان الراضي قد قال، قبل أيام، إنه "منذ أسابيع عديدة، يتعرض إلى حملة تشهير وشتم وقذف موجهة، ومنظمة تقودها عدد من المواقع الإلكترونية". وأضاف ضمن البيان الصحافي، الذي خصصه للرد على اتهامات الحكومة له، "كما سبق أن تم سجني في دجنبر بسبب تغريدة، وها أنا اليوم أجد نفسي مجددا مضطر إلى الرد على الاتهامات السريالية، وأنا أتساءل إلى أي مدى سيذهب هذا التحامل؟".