أوقفت عناصر أمنية بعد منتصف الليلة الماضية، الصحفيين عمر الراضي وعماد استيتو في أحد شوارع الدارالبيضاء. وقال الصحفاية شيماء زاوي، زميلة الراضي في العمل، "الاعتقال جاء بعد استفزاز شخص يشتغل بموقع إلكتروني (...)، والذي كان في انتظارهما عند خروجهما من المطعم الذي كانا يتواجدان به". وأضافت في تدوينة لها بالفايسبوك، "حضرت الشرطة بعد أقل من دقيقة من أجل اعتقال عمر وعماد، الشخص الذي يشتغل بالموقع (...) يقول بأن يود وضع شكاية ضدهما". وختمت شيماء تدوينتها بالقول، "تجدر الإشارة إلى أن عمر كان مراقبا طيلة هذا اليوم، الشيء الذي لاحظه أصدقاء له". وكان الراضي قال قبل أيام، إنه "ومنذ أسابيع عديدة، يتعرض إلى حملة تشهير وشتم وقذف موجهة ومنظمة تقودها عدد من المواقع الإلكترونية". وأضاف ضمن البيان الصحافي الذي خصصه للرد على اتهامات الحكومة له، "كما سبق أن تم سجني في دجنبر بسبب تغريدة، وها أنا اليوم أجد نفسي مجددا مضطر للرد على الاتهامات السريالية، وأنا أتساءل إلى أي مدى سيذهب هذا التحامل؟".