ارتفع إجمالي الإصابات بفيروس كورونا المستجد في بؤرة مصنع "إينيمير" لتصبير السمك بإقليم آسفي، اليوم السبت، إلى 253 إصابة جديدة بعدما أكدت التحاليل المخبرية إصابتهم بفيروس كورونا. وأوضح بلاغ لنواب حزب العدالة والتنمية بإقليم أسفي، أنه "في إطار تتبعنا لتطورات الوضعية الوبائية تم الإطلاع على أهم الإجراءات المتخذة أهمها اتخاذ قرار التكفل بعدد كبير من المصابين بمستشفى محمد الخامس بأسفي، والذي تم تجهيز أزيد من 300 سرير لهذه الغاية، مع استمرار استشفاء حالات أخرى بمدينة بنكرير". وأشار البلاغ، أنه تم تخصيص وحدة صحية للتتبع اليومي للمخالطين، الذين سيخضعون للحجر الصحي وللتحاليل المخبرية، وفق البروتوكول المعتمد من طرف وزارة الصحة. وأعلن نواب الحزب، أنهم بادروا إلى مراسلة رئيس الحكومة في شأن مستجدات الوضعية الوبائية بالإقليم، مع تقديم ملتمس لوزير الصحة قصد تعزيز العرض الصحي لمواجهة هذه الوضعية الجديدة و تقديم ملتمس لمجلس النواب للوقوف على الإجراءات المتخذة من من أجل تطويقها والحد من تداعياتها. وقدم نواب حزب العدالة والتنمية في نفس البلاغ مجموعة من المقترحات لتعزيز المجهودات المتخذة، "توفير مزيد من الفضاءات الاستشفائية الميدانية للتكفل محليا بأكبر عدد ممكن من الحالات المسجلة، مع توفير مختبر متنقل بأسفي للرفع من وتيرة وعدد التحاليل المخبرية. واقترح تكثيف إجراءات المراقبة في كافة أحياء المدينة ومداخلها، وتحديدا بالأحياء التي تحتضن الحالات المصابة أو المخالطين، وذلك من أجل حث المواطنين على الالتزام بالقواعد الاحترازية اللازمة، مع خلق آلية للتكفل الاجتماعي بأسر وأبناء المصابين، على اعتبار أن أغلب العاملات المصابات هن المعيلات لأسرهن وأبنائهن. وأضاف المصدر ذاته، أنه يجب الأخذ بعين الاعتبار احتمال وجود مخالطين من المترشحين لامتحانات البكالوريا، وهو ما يستوجب دعمهم ومواكبتهم نفسيا واجتماعيا وصحيا خلال هذه الظروف الاستثنائية، مع وضع آلية للتواصل المنتظم مع الرأي العام من أجل إطلاعه على المعطيات المتعلقة بالوضعية الوبائية. وأكد البلاغ أنه بالرغم من الوضعية الوبائية المقلقة، فإن كل الحالات المسجلة تقريبا – بحسب إفادة المصالح الصحية – لا تحمل أية أعراض، وهو يزيد من فرص شفائها سريعا.