فيديو: عبد الله آيت شريف وسط أجواء خاصة، واستثنئاية، انطلقت، صباح اليوم الجمعة، في عموم أرجاء المملكة اختبارات الدورة العادية للامتحان الوطني لنيل شهادة البكالوريا، وذلك بإجراء الامتحانات لشعب الآداب والعلوم الإنسانسية بمسلكيها، الآداب ومسلك العلوم الإنسانية، وشعبة التعليم الأصيل، بمسلكليها، اللغة العربية، والعلوم الشرعية. في مدينة تمارة، تم توزيع التلاميذ المترشحين للامتحانات على عدد من المراكز، بينها القاعة الرياضية المغطاة لخضر الرداد، والتي خصصت لاحتضان 103 تلاميذ، ينتمون إلى مؤسستين ثانويتين، إذ انطلقوا باجتياز مادتي اللغة العربية، واللغة الأجنبية الثانية. وفي ظل الظروف الخاصة، التي فرضتها أزمة كورونا، فإن آراء التلاميذ الممتحنين تباينت حول أجواء الأختبارات لهذه السنة، وتراوحت بين التفاؤل، والتوتر لاجتياز إحدى أهم الاستحقاقات في مسارهم الدراسي، إذ أكد أكرم، أحد المرشحين للباكالوريا، أن الدروس، التي يشملها الامتحان ستكون أقل، معبرا عن أمله أن تكتمل الأمور على أحسن حال. أما "إلهام"، فأبدت بعض التوتر، والخوف من إجراء الامتحان في هذه الظروف، معبرة عن أملها في اجتيازه بأحسن حال. ويشرف على إجراء الامتحان بهذا المركز طاقم إداري، وتربوي مكون من 40 فردا، بينهم 30 من الأساتذة، والأطر التربوية، و10 من الطاقم الإداري. رشيد أوشرعين، رئيس مركز الامتحان، أكد في تصريح "لليوم 24′′، أن جميع التدابير الوقائية، والاحترازية تم اتخاذها لتدبير العملية بسلاسة، لاسيما ضمان التباعد الاجتماعي، وتعقيم فضاء الامتحان.