فيديو: عبد الله آيت شريف نظمت حركة الممرضين وتقنيي الصحة بالمغرب، اليوم الأربعاء وقفة احتاجية، أمام مستشفى الأمير مولاي عبد الله بسلا، نددت فيها بتجاهل الحكومة لمطالب هذه الفئة والتمييز بينها وبين باقي الفاعلين في القطاع الصحي. ويطالب الممرضون بالإنصاف في التعويض عن الأخطار المهنية، وهو التعويض الذي يبقى أقل بكثير عما يتلقاه الأطباء، كما يطالبون بإحداث الهيئة الوطنة للممرضين وتقنيي الصحة، وإخراج مصنف الكفاءات والمهن، تحسين شروط الترقي، إدماج جميع الخريجين المعطلين، وإنصاف "ضحيا المرسوم 2.17.535". وفي تصريح "لليوم 24′′، أكد مصطفى زروال، الممرض بمدينة سلا، أن هذه الوقفة تأتي لاستئناف المعركة النضالية التي يخوضها الممرضون وتقنيو الصحة، في محاولة لإنصافهم، وتحقيق مطالبهم الستة. وأشار زروال، إلى أن الممرض يتلقى تعويضا هزيلا عن الخطر مقارنة بباقي مقدمي العلاجات، في حين أنه هو الاكثر عرضة للخطر بنسبة تصل إلى 80 بالمائة. كما أكد زروال، على ضرورة إخراج مصنف الكفاءات والمهن لتبيان حدود مهام الممرضين، وكذا بإدماج جميع الممرضين الخرجين، مشيرا إلى أن مستشفيات المملكة تعاني من خصاص يصل إلى 50 ألف شخص، حيث أن الممرض حاليا يقوم بأدوار ثلاثة إلى 4 أشخاص، فيما قد يصل هذا المعدل إلى 10 في المناطق القروية.