بعد تلقيه انتقادات شديدة، اليوم الاثنين، خلال جلسة لمجلس النواب، بسبب تجميده لعمل المجالس المنتخبة، بدوريات علقت دوراتها لأشهر، نفى وزير الداخلية، عبد الوافي الفتيت، إقصاء الجماعات. وقال فريق العدالة والتنمية للوزير عبد الوافي الفتيت، في جلسة مجلس النواب، على لسان البرلماني عبد الصمد حيكر "إن رؤساء مجالس منتخبة، يشعرون أنه لا دور لهم، ويمكن نديرو أي حاجة بدون إشراكهم وبدون الحاجة إليهم". وأوضح حيكر، أن المجالس المنتخبة "تعرضت لحجر زائد، وماكانش عندهم الحق لعقد دوراتهم، على الرغم من أن القوانين التنظيمية المعمول بها تضم عددا من التدابير الممكنة، والشعور يتعزز لكون فئة من المجالس كانوا يعقدون صفقات لمساعدة المحتاجين، ولكن في وقت الحاجة جاء المنع". من جهته، نفى الفتيت أن يكون هناك أي إقصاء للمجالس المنتخبة، وقال "عمرو ماكان إقصاء وعمرو مايمكن يكون والعمل تشاركي، وملي كنسول المجالس كلهم خدامين وماعرفتش هادو لي ماخدامينش فين كاينين". وأوضح الفتيت أنه "لا توجد جماعة لم تشتغل مع السلطات في الجائحة، وكاملين بينا عل وعسى نديرو شي حاجة"، مضيفا أن "الإشكال بدأ في لجنة التتبع، واش غادي نديرو جميع الرؤساء في اللجنة، هناك أقاليم تضم ثمانين جماعة". وشدد الوزير على أن التواصل بين رؤساء المجالس المنتخبة، والولاة، والعمال دائم، وهناك تكامل في العمل، مؤكدا أن المنع الوحيد، الذي كان هو منع الأحزاب من توزيع المساعدات، والاقتصار على توزيعها من طرف السلطة.