بعد إطلاق موريتانيا لرحلات إعادة مواطنيها العالقين بعدد من الدول، من بينها المغرب، أعلنت البلاد عن اكتشاف حالات إصابة بفيروس كورونا المستجد، ضمن العائدين للبلاد نهاية هذا الأسبوع. وقال سيدي ولد الزحاف، المنسق الوطني لمواجهة وباء كورونا في موريتانيا، في ندوة صحافية له نهاية هذا الأسبوع، إن الفحص السريع الذي خضع له الموريتانيون العائدون من الخارج، أظهر إصابة ثلاثة منهم بفيروس كورونا المستجد. ولد الزحاف، لم يكشف عن مصدر المصابين العائدين من الخارج، إلا أن مصادر موريتانية، أكدت ل”اليوم 24″، اليوم الأحد، أن الإصابات الثلاث التي تم التأكد من حملها لفيروس كورونا المستجد، تعود لموريتانيين عادوا من المغرب. وينتظر أن تحط غدا كذلك، طائرة موريتانية تحمل على متنها عالقين موريتانيين من المغرب، ينتظر أن يتم إخضاعهم لاختبار كورونا في مطار العاصمة نواكشوط، أم التونسي. وكانت السلطات الموريتانية أعلنت أنها ستوفر الفحص لجميع مواطنيها الموجودين في الخارج الراغبين في العودة، وذلك للتأكد من عدم إصابتهم بالفيروس قبل السماح لهم بالسفر، وهو ما خضع له بالفعل المسفرون القادمون من تونس واسبانيا. إلا أن السفارة الموريتانية في المغرب، أعلنت في منشور موجه للمسافرين على متن الرحلات الاستثنائية تعذر الفحص الطبي حول السلامة من فيروس كورونا، وقالت إن السلطات الصحية في موريتانيا “ستحدد الإجراء البديل عنه”، ليتم إخضاعهم للاحتبار بعد الوصول لموريتانيا.