خصصت جمعية سوق الجملة للخضر والفواكه مبلغ 3000 درهم لكل مصاب بفيروس “كوفيد-19″، داخل هذا المرفق. وحسب مصادر” اليوم 24″، فإن المبلغ المادي، الذي خصصته الجمعية المذكورة، يعد دعما معنويا ل6 أشخاص أصيبوا بكوفيد -19؛ والذين يعملون داخل سوق الخضر والفواكه بالجملة. وكان مهنيو، وتجار سوق الخضر والفواكه بالجملة في العاصمة الاقتصادية، الذي يعد أحد شرايينها، قد خضعوا إلى التحاليل المخبرية، الخاصة بفيروس "كوفيد-19″، الأسبوع الماضي، أسوة بتجار سوق السمك بالجملة في الدارالبيضاء. وكشفت النتائج النهائية للتحليلات المخبرية ل508 تاجر في سوق الخضر والفواكه بالجملة إصابة 6 أشخاص ب"كوفيد-19″، في إطار التحليلات الجماعية، التي أطلقتها وزارة الصحة لرصد الوباء، ومحاصرته في المدينة. وأضافت المصادر ذاتها أن إصابات التجار بالفيروس مسألة عادية، بسبب غياب التدابير، وشروط السلامة في السوق المذكورة، لاسيما أنه يعرف حجم توافد الآلاف من المواطنين بشكل يومي. وعن قرار إغلاق سوق الخضر والفواكه بالجملة في الدارالبيضاء كنظيره سوق السمك في المدينة ذاتها، شددت المصادر نفسها، على أنه لا يمكن إغلاق سوق الخضر، في الوقت الحالي، مبرزة أن "الخضر ليس كالسمك، فالسوق يستعرض موادا غذائية حيوية؛ لا يمكن الاستغناء عنها".