دعا وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، الناطق الرسمي باسم الحكومة، سعيد أمزازي، الهيآت الممثلة لجمعيات أمهات، وآباء التلاميذ إلى لعب دور الوساطة، وتقريب وجهات النظر مع مؤسسات التعليم الخصوصي في هذه الظرفية المتسمة بتفشي فيروس كورونا المستجد. وقال أمزازي، عبر حسابه الرسمي على موقع “فايسبوك”، إنه عقد، أمس الاثنين، اجتماعاً مع رؤساء عدد من الهيآت الوطنية الممثلة لجمعيات أمهات وآباء التلاميذ، ودعاهم إلى تقريب وجهات النظر بين العائلات، ومؤسسات التعليم الخصوصي، من أجل إيجاد الحلول المناسبة، التي تأخذ بعين الاعتبار الوضعية المالية الصعبة لبعض الأسر، وبعض المؤسسات. واعتبر أمزازي على هامش التوتر، الذي تعرفه، حالياً، العلاقة بين الأسر، ومؤسسات التعليم الخصوصي، أن الأخيرة شريكة ومكملة للتعليم العمومي، وتقدم خدمة عمومية، مشيراً إلى أن المصلحة الفضلى للمتعلمات، والمتعلمين فوق كل اعتبار. وأكد أمزازي أن وزارته ستتدخل لدى السلطات المختصة، من أجل تقديم الدعم لمستخدمي القطاع الخاص، المتضررين جراء جائحة (كوفيد-19)، ضمنهم المربيات، والسائقون، والمرافقات، والطباخون. كما خصص الاجتماع، يضيف أمزازي، لإطلاع الجمعيات على مختلف الإجراءات، التي اتخذتها الوزارة من أجل ضمان الاستمرارية البيداغوجية لجميع التلاميذ، وإنهاء الموسم الدراسي الحالي في أحسن الظروف، خصوصا الشق المتعلق بمحطة تنظيم امتحانات البكالوريا، وتأكيد الدور المحوري للأسر في إنجاح مختلف المحطات السابقة، والمقبلة. وذكر أمزازي بأنه تم التأكيد في ختام الاجتماع على عزم الوزارة على إشراك الهيآت الممثلة لجمعيات الأمهات والآباء في صياغة النصوص التطبيقية المتعلقة بتنزيل مقتضيات القانون الإطار، لاسيما في شقه المتعلق بأدوار هذه الجمعيات، والقوانين المنظمة لها. يذكر أن اجتماع وزارة التربية الوطنية حضره رؤساء كل من الفيدرالية الوطنية لجمعيات أمهات وآباء وأولياء التلاميذ، والفيدرالية الوطنية المغربية لجمعيات آباء وأمهات وأولياء التلاميذ، والكونفدرالية الوطنية لجمعيات أمهات وآباء وأولياء التلاميذ بالمغرب، والمجلس الوطني لمنتخبي جمعيات أمهات وآباء وأولياء التلاميذ.