وجه برلمانيون طلبا من أجل حضور وزير الثقافة والشباب والرياضة، إلى مجلس النواب، من أجل مساءلته حول مصير الصحف، والمطبوعات الورقية في ظل جائحة كورونا، بعدما باتت مؤسسات مهددة بالإفلاس، وأصبح عدد من العاملين في القطاع يواجهون شبح البطالة. ووجه الفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية، خلال الأسبوع الجاري، طلبا لرئاسة لجنة التعليم والثقافة والاتصال، لعقد اجتماع عاجل بحضور وزير الثقافة والشباب والرياضة، عثمان الفردوس، لدراسة موضوع مصير، ومستقبل الإعلام المكتوب، والإلكتروني بعد أزمة وباء كورونا. وقال الفريق نفسه إن الصحف، والمجلات المكتوبة عانت من التوقف عن الصدور، بسبب الجائحة، بالإضافة إلى التقلص الكبير في حجم الإعلانات الإدارية، التي تشكل نسبة كبيرة من مداخيل الصحافة المكتوبة، والإلكترونية، وهو ما انعكس سلبا على عدد العاملين فيها، وعلى أجور المتبقين منهم، محذرا من أن تؤدي الأزمة إلى إفلاسها، وإغلاقها بشكل تام. يذكر أنه خلال شهر مارس الماضي، دعت الوزارة جميع ناشري الصحف، والصحف الورقية إلى تعليق إصدار، ونشر، وتوزيع الطبعات الورقية، قبل أن يسمح لهم باستئناف الطبع، الأسبوع الماضي. وعلى الرغم من قرار استئناف الطبع، وفتح الأكشاك، إلا أن جل الصحف لم تطبع، بسبب غياب المقاهي، التي تشكل أكبر مستهلك للمطبوعات، وقلة المشترين، مكتفية بإصدار نسخ إلكترونية.